على وقعِ ألحان العملاق زكي ناصيف وبكلمات تمسُّ واقعنا الأليم في ظلّ الظروف التّي يعيشها لبنان وبين أحلام تلاميذ ثانوية السّيدة للراهبات الأنطونيات وآمالهم، أبصر هذا العمل المتكاتف بإمتياز النور بين جميع أقسام المدرسة في الحازمية والجمهور بالفرعين الفرنسي والإنكليزي وقسم الدمج.
لمعت “فكرة” من مكتب شؤون التلامذة في المدرسة فوُضِعَت الكلمات، تمرّن الجميع، سُجِّلَت الأصوات وصُوِّرَت المشاهد…
“من رحم الألم غنّينا بدنا السّلام”
“ومن قلبِ الوجع صرخنا بدنا العِلم”.
نجاحنا لا يعرف المستحيل، وإصرارنا على تحقيق حلمنا لا يموت فلبناننا لنا…
والله خيرُ سامع لهتافات تلامذة تريد لبنانها…
*”نحنا تلاميذك يا بلدي
نبقى حدك ليل نهار
ببقى سندك تبقى سندي
ما منترك لو شو ما صار
أهل العلم نحنا جينا
عم نصرخ بدنا السلام
ترابك علمك يكبر فينا
دربك نمشي بهالإيام
وعَ حبّك يا وطني ربينا
ما منخاف من الاوهام
منكبر منحقق أمانينا
ومنحمل إكليل الغار
والأنطونية اللي فيها
ذكرياتي ومعرفتي
برموش عيوني بحميها
أستاذي ومعلمتي
والورد ل فيها بسقيها
من حبي ومن عاطفتي
وأمّنا السّيدة عم ترويها
تحمينا وتحمي هالدّار*