بقلوب يدميها الأسى، تنعي ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات (الحازمية _ الجمهور) ابنتها وتلميذتها ايما ديب، التي غادرت اليوم هذه الدنيا الفانية الى جوار الرب عن أربعة عشر ربيعًا.
نثرت ايما على مدرستنا بريقًا من نور نشاطها وحيويّتها، فأحبّها كلّ من عرفها. زيّنت بسمتها الدائمة ثغرها الطفوليّ وتحلّت بالأخلاق والايمان والاجتهاد.
ناضلت من أجل الحياة، وجمعتنا على الصلاة أكثر من مرة، لتغادر بعدها عالمنا الى حيث لا ألم، تاركة برحيلها جرحًا في قلوب كلّ من عرفها.
من مدرسة ايما الى أهلها وأصدقائها ورفاقها وكلّ من عرفها أحرّ التعازي القلبيّة، سائلين الله بالرجاء المسيحي الحقّ أن يمنحنا جميعًا الصبر لتخطّي المصاب الأليم.
لنصلّي باتحاد وايمان من أجل راحة نفسها كي يسكنها الله فسيح جناته.
وللغاية، تقفل المدرسة أبوابها، كما دور الحضانة غدًا الجمعة ٣١/٥/٢٠٢٤ حدادًا على الغالية ايما ديب.
تفاصيل الصلاة الجنائزيّة نرفقها فور توفّرها.
لروحها السلام
ولد لنا اليوم ملاك….