يا بستانًا أعطى العالم ثمرة الحياة باركي مواسمنا وجهد أيدينا

“يا بستانًا أعطى العالم ثمرة الحياة باركي مواسمنا وجهد أيدينا”

نقدّم اليوم، الى الأم العذراء، في عيد سيّدة الحصاد، ثمار جهد مدرستنا والعائلتين التربوية والإدارية وتلاميذنا الذين خاضوا غمار مواسم استثنائيّة فأزهروا طاقات وفكر وعلم وتغلّبوا، بما تيسّر، على ما فرضته الظروف المستجدّة؛ فكما يحرث المزارع أرضه ويتغلّب على العوامل الطبيعية من الأعاصير وجمود الثلج والفيضانات، كذلك نحن، قد غرسنا، على مرّ السنين، المحبة والايمان والتقوى في نفوس تلاميذنا، حتى أثمروا اليوم نجاحًا وقدوةً ومجتمعًا جديدًا يتكوّن.

وفي هذا العيد، المصادف أيضًا عيد مدرستنا، ترفع الأخت الرئيسة وجمهور الراهبات صلواتهنّ ضارعات الى الله أن يبارك حصاد التلاميذ وذويهم، ويمنّ عليهم بالأمان والسلام.

على أمل اللقاء القريب واحياء النشاطات المعتادة، نرنّم معًا “إليك الورد يا مريم…”

Check Also

Questionnaire Concernant La Guerre Au Liban

Impact de la guerre au Liban sur les étudiants et leurs familles – Questionnaire Projet …