2 تموز : زيارة مريم لأليصابات “ولمّا سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت من الرّوح القدس: فهتفت بأعلى صوتها وقالت: مباركةٌ أنت في النّساء، ومباركة ثمرة بطنك! من أين لي هذا أن تأتي إليّ أمّ ربّي.” (لو1/41-43) . إنّه اليوم الثامن بعد عيد مولد يوحنّا المعمدان وفيه تكرّم الكنيسة زيارة مريم لنسيبتها إليصابات. فولادة يوحنّا المعمدان علامة نهاية الخصوبة في العهد القديم، لتبدأ مريمبإعداد خصوبة العهد الجديد. فتبدأ من حيث انتهى العهد القديم وبذلك تجمع مريم بأمومتها الإلهيّة الخصوبتين معاً فتشكّل منهما الكتاب المقدّس بعهديه مصدر كل خصوبة روحيّة