عيد مدرستنا: نزرع المحبة ونحصد العطاء

مجد مريم يتعظّم في كلّ حين، وخصوصاً في شهرها
ولأنّ شهر أيّار مخصّص لتكريم السيّدة العذراء التي تحمل ثانويتنا اسمها، فقد اختارت ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات الخامس عشر من شهر أيّار، عيد سيّدة الزروع، للاحتفال بعيد المدرسة السنوي.
ولأنّنا نزرع في مدرستنا العلم والمحبة والثقافة، فقد دأبت الأنطونيات منذ التسعينات على الاحتفال دينيًّا بهذا العيد من خلال اقامة مسيرات الصلوات والتطواف بتمثال السيّدة العذراء، فتصدح الترانيم والصلوات بأصوات التلاميذ والكشافة والكهنة والأسرة التعليمية والإدارية والراهبات في فرعي المدرسة في الحازمية والجمهور.
في هذا اليوم، نجدّد تكريس مدرستنا وذواتنا لقلب مريم العذراء الطاهر ونسلّمها مسيرتنا الروحية والمدرسية والإنسانيّة حتّى صار عيد مدرستنا السنويّ محطة روحيّة ينتظرها الجميع.
في هذا العام، يغيب التلاميذ عن باحات المدرسة، لأسباب صحيّة قاهرة، لكن لن تغيب صلواتهم وايمانهم بغد أفضل ومستقبل يصنعونه باهراً متألقاً بمباركة العذراء مريم.
إليك وردنا الروحي يا مريم يهدى من قلوبنا، فاقبلي منا اليوم ودائماً عريون حبّ أكيد مع تهانينا.

Check Also

حضرة الاهل الكرام